الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.زياد بن الحارث الصدائي: روى الإفريقي، عن زياد بن نعيم، عن زياد بن الحارث الصدائي أنه حدثه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام فبايعته على الإسلام وبعث جيشًا إلى صداء فقلت: يا رسول الله اردد الجيش وأنا لك بإسلامهم، فرد الجيش وكتب إليهم فأقبل وفدهم بإسلامهم فأرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «إنك لمطاع في قومك يا أخا صداء». فقلت: بل الله هداهم. وقلت ألا تؤمرني عليهم؟ فقال: «بلى ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن». فقلت: حسبي الله. ثم سار رسول الله صلى الله عليه وسلم مسيرًا فسرت معه فانقطع عنه أصحابه، فأضاء الفجر. فقال لي: «أذن يا أخا صداء»، فأذنت وذكر الحديث بطوله وقد ذكره سنيد وغيره. .زياد بن حذرة بن عمرو: .زياد بن حنظلة التميمي: .زياد بن السكن الأشهلي: وذكر هذا الخبر الطبري فقال: حدثنا محمد بن حميد قال: حدثنا سلمة قال: حدثني إبن إسحاق قال: حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن قال: فقام زياد بن السكن في نفر خمسة من الأنصار. وبعض الناس يقول إنما هو عمارة بن زياد السكن على ما نذكره في باب عمارة إن شاء الله. .زياد بن عبد الله الأنصاري: زياد بن عمرو زياد بن عمور. ويقال ابن بشر، حليف الأنصار، شهد بدرًا هو وأخوه ضمرة. قال فيه موسى بن عقبة: زياد بن عمرو الأخرس شهد بدرًا، أو هو مولى لبني ساعدة بن كعب بن الخزرج مع أخيه ضمرة بن عمرو. .زياد بن عياض الأشهلي: .زياد بن القرد: .زياد بن كعب الجهني: .زياد بن البياض: مات في أول خلافة معاوية. حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا الحسن بن علي الأشناني قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن خمير قال: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي قال: حدثني جبير بن نفير عن عوف بن مالك الأشجعي أنه قال: بينا نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ نظر إلى السماء، فقال: «هذا أوان رفع العلم». فقال له رجل من الأنصار يقال له زياد بن لبيد: أيرفع العلم يا رسول الله وقد علمناه أبناءنا ونساءنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة». وذكر له ضلالة أهل الكتاب وعندهم ما عندهم من كتاب الله. فلقى جبير بن نفير شداد بن أوس في المصلى فحدثه هذا الحديث عن عوف بن مالك. فقال: صدق عوف. ثم قال: يا شداد، هل تدري ما رفع العلم؟ قال: قلت لا أدري قال: ذهاب أوعيته. هل تدري أول العلم يرفع؟ قال: قلت لا أدري! قال: الخشوع حتى لا يرى خاشعًا. .زياد بن نعيم الفهري: .زياد الغفاري: .باب زيد: .زيد بن أرقم الخزرجي: وروينا عنه من وجوه أنه قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة غزوت منها معه سبع عشرة غزوة. ويقال إن أول مشاهده المريسيع يعد في الكوفيين نزل الكوفة وسكنها وابتني بها دارًا في كندة. وبالكوفة كانت وفاته، في سنة ثمان وستين. وزيد بن أرقم هو الذي رفع إلى رسول الله صلى الله عليهوسلم عن عبد الله بن أبي بن سلول قوله: {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل}، فكذبه عبد الله بن أبي وحلف فأنزل الله تصديق زيد بن أرقم فتبادر أبو بكر وعمر إلى زيد ليبشراه فسبق أبو بكر فأقسم عمر لا يبادره بعدها إلى شيء وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بإذن زيد وقال: وعت أذنك يا غلام. من تفسير ابن جريج ومن تفسير الحسن من رواية معمر وغيره قيل: كان ذلك في غزوة بني المصطلق وقيل في تبوك. وشهد زيد بن الأرقم مع علي رضي الله عنه صفين وهو معدود في خاصة أصحابه. ذكر ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: كان زيد بن أرقم يتيمًا في حجر عبد الله بن رواحة فخرج به معه إلى مؤتة يحمله على حقيبة رحله فسمعه زيد بن أرقم من الليل وهو يتمثل أبياته التي يقول فيها: فبكى زيد بن أرقم، فخفقه عبد الله بن رواحة بالدرة وقال: ما عليك يا لكع أن يرزقني الله الشهادة وترجع بين شعبتي الرحل. ولزيد بن أرقم يقول عبد الله بن رواحة الرجز: وقيل: بل قال: ذلك في غزوة مؤتة لزيد بن حارثة. وروى عن زيد بن أرقم جماعة منهم أبو إسحاق السبيعي ومحمد بن كعب القرظي وأبو حمزة مولى الأنصار. .زيد بن أسلم بن ثعلبة: .زيد بن أبي أوفى الأسلمي: روى حديث المواخاة بتمامه، إلا أن في إسناده ضعفًا.
|